الإدعاء
نشرت حسابات على منصة إكس من بينها “سارة أردوغان” و”Maya Sabbagh” صورة لسفينة تتصاعد منها ألسنة نيران وسط البحر، وادعوا أنها تعود لـ”استهداف اليمن سفينة نفط بريطانية وإحداث إصابة مباشرة تشعل ألسنة اللهب على متنها”.
وفي ادعاء آخر، نشر حساب يحمل اسم نصر الله البقال صورة لسفينة تأكلها النيران وإلى جوارها قوارب أخرى تحاول اخماد الحريق، وزعم الحساب أنه “لم تستطيع فرق الانقاذ اطفاء الحريق ل ناقلة النفط العملاقة البريطانية مارلين لواندا حتى الان لاتزال تحترق حتى الان و الضرر بالغ جدا واحتمال كبير ان تغرق بعد ساعتين من الآن”.
وفي ذات السياق، نشر حساب يحمل اسم ÖZBEKLER على منصة إكس، صورة لألسنة من اللهب وسط البحر قائلاً إن “ناقلة النفط البريطانية مارلين لواندا تطلق نداءات استغاثة وهي مهددة بالغرق في خليج عدن بعد احتراقها”.
وحظيت الصور والادعاءات التي رافقتها بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ساهمت صفحات شخصية بنشرها، تطلعون على عينة منها بجدول مصادر الادعاء.
دحض الادعاء
تحقق فريق منصة “تقصي” من الصور التي زُعم أنها تعود لسفينة النفط البريطانية التي استهدفتها جماعة الحوثيين ،الجمعة، في خليج عدن، فتبين أنها قديمة ومن سياق آخر.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أن الصورة الأولى تعود لحادثة حريق وغرق سفينة الشحن TSS Pearl في البحر الأحمر في تشرين الثاني من العام 2022.
ونشرت شركة NYK اليابانية، حيتها، الصورة وقالت إن أفراد طاقم السفينة ORION LEADER المملوكة لها أنقذوا 8 أفراد من طاقم السفينة المشتعلة.
والصورة الثانية تعود لحريق التهم سفينة سياحية فاخرة قيد الإنشاء في ميناء ناغازاكي الياباني مطلع شهر تشرين الأول من العام 2002.
أما الصورة الثالثة فسبق أن نشرتها وسائل إعلام غربية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي عام 2016 على أنها تعود لاستهداف جماعة الحوثي سفينة إماراتية تحمل اسم HSV-2.
الاستنتاج
- الادعاء بأن الصور تعود لسفينة النفط البريطانية التي استهدفتها جماعة الحوثيين ،الجمعة، في خليج عدن ، ادعاء مضلل.
- الصور المتداولة في الادعاء تعود لأعوام وسياقات مختلفة.
- أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، الجمعة، استهداف سفينة نفط بريطانية في خليج عدن بعدد من الصواريخ.
- أدرجت هذه المادة في قسم ‘التضيل” لمنصة “تقصي”
اقرأ أيضا : الفيديو من كواليس تصوير فيلم مغربي وليس لمشهد تمثيلي من أحد مستشفيات غزة